NORTH PULSE NETWORK NPN

مخاطر سيطرة “جبهة النصرة” على المنطقة

نورث بالس

رأت مجلة “فورين بوليسي”، أن سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على مدينة عفرين بريف حلب لمدة أسبوع، ومحاولتها الإطاحة بالفصائل الموالية لتركيا، كانت “مخاطرة بتخريب الترتيب المستقر” في شمال سوريا.

وقالت المجلة في تقرير، إن بقاء هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في عفرين، يعني احتمال رد روسيا بموجات جديدة من الضربات، كما حدث في 16 من الشهر الحالي عندما قصفت محيط مدينة أعزاز، الأمر الذي قد يؤدي أيضاً إلى استفزاز المزيد من اللاجئين للعبور إلى تركيا.

واعتبر التقرير، أن تغير ميزان القوى داخل المناطق التي تسيطر الفصائل الموالية لتركيا “لا يبشر بالخير للاستقرار المستقبلي في سوريا، ولا لاحتمال استمرار وقف إطلاق النار بين دمشق والمعارضة”.

ولفت التقرير، إلى أن سحب روسيا قوات ومعدات برية كبيرة من سوريا بعد بدء حربها في أوكرانيا، لم يؤد إلى إضعاف كبير للتحالف الموالي لدمشق، أو قدرة موسكو على شن حرب.

وأوضح التقرير أن انسحاب روسيا وتوسع نفوذ إيران في سوريا سيؤدي إلى تسهيل الصراع بدلاً من تثبيطه، وأضاف: “على عكس موسكو، التي سعت إلى تسوية مع تركيا للتوصل إلى حل سياسي للصراع، تعارض إيران أي خاتمة من شأنها أن ترى عناصر من المعارضة المعادية لأجندتها تحصل على دور في الحكومة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.