عودة الهدوء لمدينة جاسم بدرعا بعد القضاء على خلايا داعش
نورث بالس
أعلنت الفصائل محلية في مدينة جاسم، انتهاء حملتها شمالي درعا، وعادت حركة السكان في المدينة بعد 8 أيام من المواجهات بين مقاتلين محليين، وخلايا لتنظيم داعش الإرهابي تحصنت في المدينة.
واستأنفت مدارس المدنية العملية التدريسية، بعد انقطاع استمر لأسبوع كامل، وفق ما أكده قيادي في المدينة، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية.
كما أصدر قياديو جاسم، أمس السبت، بيانًا جاء فيه أن “ثوار جاسم” كانوا يراقبون تحركات عناصر التنظيم منذ عام 2019، وبعد عمليات الاغتيال التي طالت أكثر 80 شخصًا بالمدينة، من ضمنهم قياديين بارزين، وافتتاح التنظيم لـ”محكمة شرعية”، قرر قياديو المدينة مهاجمة التنظيم في 14 من تشرين الأول.
وأضاف البيان أن قياديي جاسم، بعد “مقاومة شرسة” من عناصر التنظيم، طلبوا العون من أهالي الريف الغربي ومن “اللواء الثامن”، لتقتل الحملة نحو 45 عنصرًا من التنظيم، بينهم 15 قياديًا، مثل عبد المطلب العزيزي، شقيق أبو الليث العزيزي، القائد العام للتنظيم في حوران، كما جرى تسليم نساء وأطفال عناصر التنظيم لأهاليهم في قرى حوران.
وبحسب البيان، تبين أن عناصر التنظيم ونسائهم يستخدمون هويات مزورة، وأنهم اشتروا منازل ومزارع في المدينة.
وفجّر المقاتلون أمس السبت، بناء قالوا إن التنظيم يتخذه “محكمة شرعية”، كما فجروا منزلين تعود ملكيتهما للتنظيم في المدينة، بحسب مقطع مصور.
وفي 16 من تشرين الأول الحالي، أصدر وجهاء وقياديون في مدينة جاسم، بيانًا يقضي بمنع تأجير العقارات السكنية والزراعية لـ”الغرباء”، دون كفالة الشخص المستأجر من قبل أشخاص فاعلين في المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.