الإدارة الذاتية: صمت الأطراف الفاعلة في سوريا يصب في مصلحة تركيا وحربها ضد السوريين
نورث بالس
قال الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن صمت أي طرف من الأطراف الفاعلة في سوريا، وكذلك المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية حول القصف التركي يصب في مصلحة دعم سياسة الدولة التركية وحربها ضد السوريين.
واضافت “نؤكّد لشعبنا بمختلف مكوناته بأننا مستمرون في الدفاع عن مكاسب شعبنا وحقه في الاستقرار والتنظيم الذاتي والدفاع المشروع, وإننا لن نتهاون في الدفاع والحماية عن مُنجزات ثورة شعبنا”، وذلك عبر بيان.
وجاء نص البيان كالآتي”
“في إطار استمرار سياسات الإبادة ضدّ شعبنا السوري في مناطق الادارة الذاتية وفي سياق النيل من الاستقرار ودعماً لخلق الفوضى؛ تسعى دولة الاحتلال التركي بكل ما تملك من إمكانيات لاستهداف المدنيين ومنازلهم دون أي رادع قانوني أو دولي، وهذه الاستهدافات تُشكّل تحوّلاً خطيراً يُنذر بعواقب وخيمة من شأنها إطلاق يد الدولة التركية في خلق المزيد من الفوضى.
إنَّ المُسيَّرة التي استهدفت يوم أمس مدينة قامشلو والتي هي استمرار لسلسلة الهجمات بالمسيّرات، يدل وبكل المقاييس على إعلان الاحتلال التركي الواضح للحرب، المستفيد منه هم قوى المرتزقة والإرهابية وعلى رأسهم داعش ورسائل واضحة في انتهاج الإبادة.
إنَّ استهداف دولة الاحتلال التركي لقادة قسد الذين يُحاربون الإرهاب، وكذلك استهداف المواطنين المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم، وأيضاً العاملين في الإدارة الذاتية والمؤسسات المدنية يُعد انتهاك واضح لكل المعايير الأخلاقية والعهود والمواثيق الدولية.
نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي نشجب الهجوم على مدينة قامشلو يوم أمس الاثنين 24 تشرين الأول الجاري، واستهداف إحدى المؤسسات المدنية التابعة للإدارة الذاتية، والذي أدَّى إلى استشهاد مواطنين مدنيين، فإننا نؤكد بإنّ صمت أي طرف من الأطراف الفاعلة في سوريا، وكذلك المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية يصب في مصلحة دعم سياسة الدولة التركية وحربها ضد السوريين وضد مناطقنا, الأمر الذي لابد من أن يتّضح من خلال مواقف واضحة وجريئة تؤكّد حقيقة القيم والقوانين الدولية وتفرّق بين حجج تركيا وشكل استهدافاتها وحربها الغير مبررة ضدّ السوريين وضدّ مناطقنا.
كما نؤكّد لشعبنا بمختلف مكوناته بأننا مستمرون في الدفاع عن مكاسب شعبنا وحقه في الاستقرار والتنظيم الذاتي والدفاع المشروع, وإننا لن نتهاون في الدفاع والحماية عن مُنجزات ثورة شعبنا.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.