بعد عفرين “جبهة النصرة” تتجه نحو أعزاز
نورث بالس
قال موقع إخباري، أن “سلفيين” مناهضين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حذروا من “غدر” الأخيرة مجدداً بالفصائل والالتفاف عليها في معاقلها بمدينة اعزاز شمالي حلب، وعموم المناطق المتاخمة لريف إدلب الشمالي، ومحاولتها التوغل مرة أخرى في حال هدأت التحركات العسكرية التركية بالمنطقة.
وأضاف الموقع في تقرير، أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) منذ أن دخلت عفرين مؤخراً، عملت “من خلال الجماعات السلفية، على الظهور بمظهر المخلص للكرد الذين يتعرضون هم وأملاكهم لانتهاكات وتعديات مستمرة من قبل الفصائل”.
ونقل التقرير عن “السلفي” المنشق عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو علاء الشامي، قوله عبر “تلغرام”، إنه لا يستبعد أن يعمل زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني”، على تجهيز أعمال عسكرية خلف الخطوط، تتضمن إدخال “مجموعات من الانغماسيين” للتسلل إلى داخل مدينة اعزاز للسيطرة عليها، وإدخال الأمنيين لاحقاً “ليعيثوا في المدينة اعتقالاً وفساداً وإجراماً”.
من جهته، أكد عضو مكتب العلاقات العامة في “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا هشام اسكيف، أن الفيلق يتوقع الغدر في أي لحظة من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ، “فالأخيرة لن تتخلى عن أطماعها هكذا ببساطة”.
ورأى اسكيف، أن “قرار إخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من منطقة عفرين مراوغة من قبل تحرير الشام التي لا تتقيد بتنفيذ التعليمات، والانسحاب الكامل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.