نورث بالس
اعتبرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن استئناف الطيران الحربي الإسرائيلي هجماته على أهداف إيرانية في سوريا بعد توقف مؤقت، مرتبط بتطورات معينة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير، الأربعاء، إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق استهدفت مصنعاً ينتج طائرات بدون طيار لـميليشيا “حزب الله” اللبناني و”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، مضيفة أن المصنع القريب من مطار الديماس العسكري ينتج أنواعاً مختلفة من الطائرات المسيرة الهجومية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الغارة عطلت أيضاً مدرج مطار “الديماس”، الذي يضم “الميليشيات الشيعية” المدعومة من إيران، ووحدة ميليشيا “حزب الله” الخاصة “4400”، وكذلك “فيلق القدس”.
ورجحت الصحيفة أن يكون الاستئناف المفاجئ لهجمات سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف في سوريا مرتبطاً بحدثين: تقليص الوجود العسكري الرسي في سوريا، إضافة إلى التعاون الروسي- الإيراني الصريح والملحوظ ضد أوكرانيا.
وبحسب “إسرائيل اليوم”، فإن إسرائيل تسير على “خيط رفيع” بسبب موقفها من حرب روسيا ضد أوكرانيا، لكن التطورات هناك “تجعل هذا التوازن أكثر صعوبة يوماً بعد يوم”.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية، مواقع عسكرية في منطقة مطار دمشق الدولي بريف دمشق الجنوبي العربي، حيث سقطت 4 صواريخ على الأقل في المنطقة.
وسمع صوت انفجارات عنيفة في منطقة الست زينب ومنطقة المطار، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة لحكومة دمشق في منطقة عقربا التصدي للضربات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
يذكر أن هذا الاستهداف رقم 28 من قبل الجانب الإسرائيلي على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2022.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.