NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تعيد انتشارها في سوريا للقضاء على الفصائل الرافضة لوجود “جبهة النصرة”

نورث بالس

شرعت القوات التركية في شمال سوريا، في عملية إعادة انتشار في إدلب وريف حلب بهدف مواجهة محاولات تقدم قوات دمشق من ناحية، ومواجهة الفصائل الرافضة لتقاربها مع حكومة دمشق وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

ويرى مراقبون أن تركيا هدفت من خلال إدخال هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى مناطق عفرين والباب وأعزاز إلى إحجام دور الفصائل التي تسعى للتخلص منها .

ولفت المراقبون أن تركيا تعمل حل الفصائل التابعة لما تسمى بـ “الائتلاف السوري المعارض” بأوامر من المخابرات التركية وإرسالهم إلى الدول ليعملوا كمرتزقة بحجة القتال.

وتهدف تركيا من هذه العملية إلى إفراغ المناطق من الفصائل التي ترفض الانضمام إلى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومن الفصائل التي وضعتها تركيا على قائمة الانحلال فصيل “أحرار الشرقية، الحمزات، سليمان شاه”. في منطقة سري كانيه / رأس العين.

ولتكريس ذلك انتهت تركيا من تثبيت نقطة عسكرية جديدة في مبنى يقع بالحي الشرقي لبلدة البارة على طريق سيرجلا بجبل الزاوية، جنوب إدلب، تُشرف على مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق في حرش كفرنبل بريف إدلب.

وجاء إنشاء النقطة الجديدة، بعد أن سبق وأنشأت القوات التركية نقطة عسكرية ضمن منطقة “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا تقع في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في أهم موقع يشرف على طريق حلب اللاذقية الدولي (إم4) في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصولاً إلى مدينة أريحا، وسهل الغاب والسفح الغربي من جبل الزاوية جنوب إدلب، وهي النقطة التركية الثالثة في ريف اللاذقية، بعد الزيتونة في جبل التركمان والحدادة بجبل الأكراد.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، سبق أن تعرضت تلال كبانة لمحاولات تقدم كثيرة من قوات حكومة دمشق والميليشيات الموالية لها، بغطاء جوي روسي، لكنها باءت جميعها بالفشل، بسبب موقعها ودفاع الفصائل عنها بكل قوة.

وكانت القوات التركية قد سحبت، منذ أيام قليلة رتلاً عسكرياً من منطقة “خفض التصعيد” في إدلب باتجاه أراضيها، تألَّف من 7 دبابات و10 مدرعات مع طواقمها البشرية، إضافةً إلى أكثر من 15 ناقلة جند محملة بالجنود، في إطار عملية إعادة انتشار وتمركز في المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.