نورث بالس
سلمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا امرأة و4 أطفال لوفد ألماني، و11 امرأة و333 طفل لوفد هولندي، بموجب وثائق رسمية وقعت بين الإدارة الذاتية والوفدين الألماني والهولندي.
وزارت الممثلة عن الحكومة الألمانية ومديرة القسم القنصلي للألمان في الخارج مانجا كليز، والمبعوث الهولندي الخاص لسوريا ايميل دي بونت مركز دائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا، أمس الثلاثاء.
واستقبل الوفدان الألماني والهولندي، من قبل نائب الرئاسة المشتركة روبيل بحو وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، وعضوة مكتب وحدات حماية المرأة لانا حسن، ونائبة هيئة المرأة هويدا سليم محمد.
وقالت مانجا كليز خلال الزيارة: “بالنيابة عن الحكومة الألمانية العامة أريد أن أشكر الإدارة الذاتية على استقبالنا مرة أخرى لاستعادة مواطنينا من مخيمات شمال وشرق سوريا، حيث أن هذه المهمة هي مهمتنا السابعة في شمال وشرق سوريا، وقمنا باستعادة 108 عائلات ألمانية إلى ألمانيا”.
أوضحت مانجا كليز أن مرتكبي الجرائم سيواجهون المحكمة في ألمانيا، وأشارت إلى أن “هؤلاء الأطفال ستتاح لهم فرصة إعادة الاندماج مع المجتمع، ونحن أيضاً ممتنون للمعركة التي تم خوضها هنا ضد داعش الذي يشكّل تهديداً للعالم أجمع”.
وأكدت مانجا كليز أن ألمانيا مستعدة لدعم التحالف الدولي ضد داعش في مناطق شمال وشرق سوريا، ومساعدة المنطقة لتصبح أكثر أماناً.
بدوره قال المبعوث الهولندي الخاص لسوريا ايميل دي بونت: “أنا هنا للمرة الثالثة لأمر رسمي واضح ومحدد جيداً، لنستلم في هذه المهمة عدد من رعايا داعش الذين كانوا مقيمين في مخيم الهول، هذه هي المهمة القنصلية القانونية المحددة، لقد تولت حكومتي هذا العمل والمحكمة الهولندية القانونية يجب أن تضمن حالة هؤلاء الأشخاص”.
وأكد بونت أن الإدارة الذاتية تعاونت معهم بشكل جيد ومباشر، وقال: “قدموا لنا تعاونهم المباشر والكامل لذلك نحن ممتنون، وكان لدينا لقاء جيد للتو، حيث تطرقنا خلاله إلى تفاصيل مختصرة للوضع الصعب داخل وفي جوار مراكز الاحتجاز، بالإضافة إلى الأعباء التي تقع على عاتق هذه السلطة المحلية هنا، هذه رسالة سأُعيدها معي لبلدي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.