نورث بالس
وصف أحد الباحثين الاقتصاديين، تعاقد حكومة دمشق مع شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية على تنفيذ مشروع معمل غاز في ريف حمص الجنوبي، بـ”الغامض”، مؤكداً أن روسيا تريد تثبيت سيطرتها على ثروات المنطقة الوسطى.
ورأى ، أن حكومة دمشق وروسيا تعمدا الإعلان عن قيمة المشروع بعملتين مختلفتين (80 مليون يورو وملياري ليرة سورية)، بهدف الخلط والتغطية على قيمة المشروع الحقيقية، وعلى المقابل الذي ستحصل عليه روسيا مقابل خط الإنتاج.
ورجح الباحث الاقتصادي، أن تكون روسيا قد تسرعت عن عمد في توقيع الاتفاق، لأنه لم يسبق هذا المشروع دراسة الجدوى، بحيث لم يتم أي إخبار عنه إعلامياً، والأهم أنه لم يتم عرض هذا المشروع على “مجلس الشعب”.
من جانبه، رأى باحث آخر، أن مشروع الغاز الجديد يأتي لضمان سيطرة روسيا على الفوسفات في سوريا، موضحاً أن الشركة الروسية، تريد إمداد معمل الأسمدة الذي استحوذت عليه بالطاقة، وكذلك لحقول الفوسفات، على حساب حكومة دمشق.
واعتبر أن روسيا تركز في مشاريعها الاستثمارية على المنطقة الوسطى، ما يعني أنها تريد القول للإيرانيين، إن هذه المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية هي تحت سيطرتنا، ولن يُسمح لشركات غير روسية بالاقتراب منها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.