نورث بالس
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة “سوريا للإغاثة والتنمية”، أماني قدور، إن “الصراع في سوريا معترف به على أنه صراع غير دولي، على عكس ما يحدث في أوكرانيا”.
وأوضحت قدور، أن اختلاف التعامل بين القضيتين تحكمه سياسات إنسانية وقوانين حقوق إنسان مختلفة، تجعل عملية المحاسبة الدولية أكثر تعقيداً.
وخلال ندوة استضافها مركز حقوق الإنسان والدراسات الإنسانية، التابع لمعهد “واتسون للشؤون الدولية والعامة”، أشارت قدور إلى أن “الأزمة السورية لم يكن لها رد مؤسسي واضح، نظراً لأن الجهات الفاعلة المحلية كانت متورطة بشكل مباشر في النزاع، ما جعل هناك استجابة متأخرة، ومشكلات وصول إلى المساعدات المدنية”.
من جانبها، قالت الباحثة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، كيارا رومانو بوش، إن “تحويل تخصيص الموارد الدولية من سوريا إلى أوكرانيا، كان نتيجة غير مباشرة للنزاع في أوكرانيا”.
وأشارت كيارا رومانو بوش، إلى أن “الاختلاف الرئيسي بين النزاعين يكمن في السرعة التي تم فيها تهجير الأوكرانيين”.
وأوضحت الباحثة أن “التنقل المستمر للأوكرانيين بسبب الأزمة، دفع منظمة الغذاء العالمي إلى تكييف استجابتها بشكل يومي”، مضيفة أن المنظمة “تعطي الأولوية في الوقت الحالي لطرق تنفيذ البرامج التي يمكن للجهات الفاعلة المحلية تنفيذها بمجرد مغادرتها البلاد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.