بعد انتهاء الهدنة… الاشتباكات تعود إلى درعا
نورث بالس
عادت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى حي طريق السد في درعا البلد، مباشرة بعد انتهاء التهدئة “المؤقتة” التي أطلقتها الفصائل المحلية لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباك بين فصائل محلية وأخرى متهمة بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
وأفاد نشطاء محليين من المنطقة ، أن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم قرب مسجد “أبو بكر الصديق” مخلّفة أضرارًا بمنازل المدنيين، دون معلومات عن إصابات.
ولفتت مواقع محلية، أن حدة الاشتباكات عادت للتصاعد منذ مساء أمس الجمعة، بينما غادر عدد كبير من سكان حي الطريق السد خلال اليومين الماضيين هربًا من العمليات العسكرية فيه.
“ومن جانبها قال شبكة محلية ، إن اشتباكات مسلحة شهدها حي طريق السد مع انتهاء التهدئة التي فرضت لإجلاء المدنيين العالقين في المنطقة.
وتشهد مدينة درعا البلد مواجهات مسلحة منذ عدة أيام بين مجموعات محلية مقربة من “اللجنة المركزية” مدعومة بـ”اللواء الثامن” من جهة، ومجموعات محلية أخرى متهمة بالانتماء لتنظيم داعش من جهة أخرى.
الاشتباكات في المنطقة خلّفت إصابات في صفوف المدنيين لم يجرِ إحصاؤها بدقة، نظرًا لصعوبة دخول الفرق الطبية إلى مناطق المواجهات، إضافة إلى غياب الجهات الطبية المحايدة.
وتزامنًا مع عودة الاشتباكات إلى المنطقة، استهدف مجهولون سيارة طبية تتبع للمشفى “الوطني” بصرى الشام (معقل اللواء الثامن) قرب بلدة كحيل بريف درعا الشرقي أدت لإصابة سائق السيارة بجروح.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.