الاشتباكات تعود إلى درعا وتنظيم داعش يخطف عنصرين حكوميين في دير الزور
نورث بالس
قتل وجرح عدد من عناصر الفصائل المحلية واللواء الثامن في درعا بعد انتهاء الهدنة الموقعة وتجدد القصف والاشتباكات بينها وبي عناصر تنظيم داعش الإرهابي في درعا البلد.
وأفادت مصادر، بقتل عنصر من الفصائل المحلية وإصابة آخرين، نتيجة الاشتباكات الدائرة في حي طريق السد، بين مجموعات محلية واللواء الثامن من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى.
وارتفع إلى 10 تعداد القتلى في درعا منذ يوم الاثنين 31 تشرين الأول، هم: 3 مدنيين بينهم طفلين، و3 من تنظيم داعش الإرهاي و3 عناصر من الفصائل المحلية بينهم قيادي وعنصر من اللواء الثامن.
واستهدفت قوات حكومة دمشق، قبل قليل، بالدبابات أبنية في حي المهندسين الذي تتمركز داخله عناصر متهمة بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وجاء ذلك، بعد ساعات من انقضاء الهدنة المؤقتة التي أعلنتها الفصائل المحلية من طرفها يوم أمس.
وفي سياق آخر، نفذ عناصر من التنظيم أمس الجمعة، عملية خاطفة أسفرت عن أسر عنصرين من “الفرقة الرابعة” من على حاجز أمني على الطريق العام بالقرب من قرية الدوير شرقي دير الزور، واقتادهما عناصر التنظيم إلى جهة مجهولة.
وفي 28 تشرين الأول الفائت، هاجم مسلحون يرجح أنهم من خلايا تنظيم داعش كانوا يستقلون دراجتين ناريتين، مقرا لشعبة المخابرات العسكرية، وسط مدينة البوكمال شرقي دير الزور، واستهدفوا المقر بالقنابل والرشاشات نحو ربع ساعة، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحرس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.