استغلال الطلبة من قبل أصحاب المكاتب العقارية في العاصمة دمشق
نورث بالس
يستغل أصحاب المكاتب العقارية في العاصمة دمشق طلبة الجامعات أثناء تأجير المنازل ويطلبون مبالغ مالية ضخمة مقابل عقد إجار مدته لا تزيد عن 4 أشهر.
وتحدث تقرير محلي عن استغلال أصحاب المكاتب العقارية في العاصمة دمشق حاجة طلاب الجامعات والأهالي في الحصول على منزل، وأساليب الابتزاز الذي يتعرضون له لدفع المال مقابل الحصول على السكن.
ونقل الموقع الموالي عن أحد تجار العقارات أنه قام بإبلاغ أصحاب المنازل المعروضة للإيجار بأنهم سيحصلون على 100 ألف ليرة لإيجار الغرفة الواحدة، وبالمقابل كل ما يحصل عليه صاحب المكتب العقاري من زيادة ستكون له.
ولفت الموقع إلى صاحب مكتب عقاري آخر طالب من مستأجر دفعة مقدمة 3 أشهر، على أن يكون عقد الإيجار مدته فقط 4 أشهر، وطلب مبلغ تأمين نصف مليون ليرة، وعمولة نصف مليون ليرة، على أن يسجل عقد آجار في البلدية بأقل من 30 ألف ليرة.
ورصد الموقع قيام أحد المكاتب بتسكين مجموعة من الطلاب (شباب وفتيات) في بيت من غرفتين مقابل الحصول على مبلغ مادي وعمولة مرتفعة، وقام بتوثيق عقد إيجار باسم شخص واحد، قبل أن يلاحظ الجيران الأمر.
من جهته، طالب الخبير العقاري، محمود زيدان بـ “ضرورة متابعة أعمال هذه المكاتب كونها تعمل بطرق غير شرعية، ويستغلون حاجة الناس ويتقاضون عمولات كبيرة”، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن تكون عمولة تأجير غرفة أغلى من ثمنها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.