NORTH PULSE NETWORK NPN

العراق تجدد عزمها على إعادة كافة رعاياها من مخيم “الهول”

نورث بالس

جدد العراق أمس عزمه على إعادة جميع مواطنيه في مخيم “الهول” جنوب شرق الحسكة، وذلك بعد إعادته عدة دفعات قدرت بـ925 عائلة، داعياً كل الدول إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الملف واستعادة رعاياها من المخيم.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان نشره على في حسابه على “توتير”، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده السوداني ووزيرة الهجرة والمهجرين، ووزير الداخلية، ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني، بحضور نائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وممثلين عن منظمات اليونيسيف والهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وخصص لمناقشة ملف العراقيين في مخيم “الهول”.

وشدد الاجتماع على “إعادة توطين العراقيين ومعالجة موضوعهم إنسانياً، ومواصلة تنفيذ البرامج المخصصة لتأهيلهم وإدماجهم؛ تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض ذلك”.

وقيّم السوداني خلال الاجتماع ملف مخيم “الهول” ، “كونه ينطوي على بعدين أمني وإنساني”، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى آلية توزيع الأدوار في هذا الملف على الجهات المعنية، كل حسب اختصاصها، وذلك من أجل السرعة في حسمه.

وفي وقت سابق، وصف مستشار الأمن القومي العراقي عملية إعادة العوائل العراقية من الهول بـ”التجربة الناجحة”، وقال في تغريدة على “توتير”: إنه بعد نجاح التجربة، يستمر العراق بإعادة مواطنيه من مخيم “الهول” وإعادة تأهيلهم تمهيداً لإدماجهم بالمجتمع.

وقبل أشهر، أقامت الحكومة العراقية مركز الجدعة في مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمال البلاد لإعادة تأهيل العائدين من مخيم “الهول” قبل نقلهم إلى أماكن إقامتهم الأصلية في المحافظات العراقية.

وسبق أن أشادت الأمم المتحدة بالجهود التي يبذلها العراق لاستعادة مواطنيه من المخيم ، داعية الدول الأخرى إلى الحذو حذوه، كما أكد العراق والمنظمة الدولية ضرورة إنهاء ملف المخيم وتفكيكه لما يمثله من خطورة كبيرة.

وحسب تقارير صحفية فإن ثلثي عدد القاطنين في مخيم الهول من حاملي الجنسية العراقية، إضافة إلى عوائل أجنبية وأطفال من مختلف جنسيات العالم يبلع عددهم إجمالاً إلى نحو 50 ألف شخص.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.