التضخم الاقتصادي لحكومة دمشق في تفاقم

نورث بالس

اعتبر مدير الدراسات في مصرف سوريا المركزي، منهل جانم، أن مستويات التضخم في سوريا في حالة سيئة وفق العرف العالمي، “لكنها مقبولة في العرف المحلي”.

ورأى جانم أن الحلول لمشكلة التضخم تبدأ بزيادة الإنتاج المحلي وتحريك العجلة الاقتصادية، مشيراً إلى عدم إمكانية زيادة الرواتب والأجور من دون التوجه إلى زيادة الإنتاج “التي تكون من خلال دعم الاستثمار والمشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة”.

وقال جانم، إن الأولوية في الدعم يجب أن تكون لمصلحة الإنتاج الزراعي، “لكون الاقتصاد السوري قائماً على الزراعة بالدرجة الأولى، لإحلال بدائل المستوردات، فكلما انخفضت تكلفة الاستيراد انخفض الاعتماد على القطع الأجنبي”، وفق صحيفة محلية حكومية.

بدوره، أكد أمين سر غرفة تجارة دمشق، وسيم قطان، أن دعم الإنتاج الزراعي يكمن في تأمين مستلزماته، إلى جانب أولوية الدعم لرأس المال الوطني “الذي يمتلك مشروعاً إنتاجياً على أرض الواقع”.

وتساءل قطان عن المانع من أتمتة العمليات المصرفية والرسوم والتأمينات الاجتماعية، وتكوين قاعدة بيانات دقيقة “يتم من خلالها إلغاء الدعم بمفهومه التقليدي الحالي والاستعاضة عنه بحسابات مصرفية بديلة يتم تزويدها بمبالغ دعم نقدية”.