انطلاق ملتقى الشهباء الحواري

نورث بالس

تحت شعار “لا لتقارب النظامين التركي والسوري مع إرهابيي هيئة تحرير الشام، نعم لسوريا ديمقراطية”، انطلق قبل قليل ملتقى حواري لمجلس سوريا الديمقراطية فرعي عفرين والشهباء.

ويعقد اليوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر مجلس سوريا الديمقراطية ملتقى حواري حول دخول هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لعفرين والأحداث الأخيرة التي جرت في مناطق سوريا الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.

ويشارك في الملتقى ممثلين عن هيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، الأحزاب والكتل السياسية في عفرين، شهباء ومدينة حلب.

وستدور محاور الملتقى عن “حقيقة الدولة التركية وإرهابيي هيئة تحرير الشام في الأزمة السورية، انعكاسات التقارب التركي والسوري مع إرهابيي هيئة تحرير الشام على الواقع السوري وموقف الشعب السوري والمجتمع الدولي من إرهابيي هيئة تحرير الشام”.

وانطلق الملتقى بعرض سنفزيون حول بدايات تشكيل هيئة تحرير الشام التي كانت “جبهة النصرة” سابقا ومن الفصائل الإرهابية دولياً حتى هذه اللحظة وما ارتكبته من جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري في الكثير من المحافظات والمناطق السورية بدعم وتقوية مباشرة من الدولة التركية.

وفي رسالة مصورة أرسلها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي للمتلقى، أكد فيها أن الأحداث الأخيرة في عفرين كانت بمخطط تركي، لافتاً أنه تركيا تحاول عبر إعلامها بأنها أخرجت “النصرة” من عفرين لكنها في الواقع والحقيقة لم تفعل وعناصرها مازالوا متواجدون ويتحكمون في المنطقة بكل حرية بالإضافة لانتشارهم في العديد من المناطق السورية الأخرى.

ونوه إلى أن السياسات الدولية العالمية واتفاقياتهم هي التي جعلت عفرين تحت رحمة الدولة التركية، مشدداً على أن “تحريرها وإخراج الدولة التركية منها ستكون بالتفاهمات والحوار السياسي، وهذا عاتق كبير ومهم على الأحزاب والقوى السياسية السوري لوحدتهم وسعيهم لسوريا حرة من الاحتلال وديمقراطية”.

ويواصل الملتقى أعماله بقراءة محاور الملتقى والنقاش عليه من قبل المشاركين.