مسلحو الفصائل الموالية لأنقرة ومستوطنون يسرقون موسم الزيتون في عفرين
نورث بالس
في سياق موسم الزيتون، ومع تزامنه مع دخول فصل الشتاء، تزداد معدلات قطع أشجار الزيتون، ولا يكتفي لصوص الزيتون من عناصر الفصائل الموالين لتركيا والمستوطنين بسرقة الموسم فيقدمون على قطع الأشجار، فيما لا تلقى شكاوى الأهالي الكرد أي اهتمام.
وحسب مصادر، فأن عشرات الشكاوي التي تقدم بها أهالي قرى ناحية بلبل إلى “الشرطة العسكريّة” المتعلقة بتجاوزات وانتهاكات فصائل “صقور الشمال والحمزات والسلطان مراد”، بخصوص قطع أشجار الزيتون، لم تلق آذاناً صاغية، وكانت آخر شكوى تقدم بها الأهالي في مدينة عفرين يوم الأربعاء الماضي، وكان مصيرها الإهمال وعدم الاستجابة.
وأقدم مستوطنين ينحدرون من ريف محافظة حمص على قطع 80 شجرة زيتون من حقل يقع على طريق قرية شيخورزة، وتعود ملكية الحقل للمواطن الكرديّ المهجر قسراً حميد حسن من أهالي قرية قسطل مقداد، ويقيم مع عائلته في منطقة الشهباء.
وأوضح المصدر أنّ عملية قطع الأشجار جاءت عقب قيام المستوطنين بسرقة محصول الزيتون.
وفي ناحية بلبل أقدم مستوطنون على قطع نحو 80 شجرة زيتون بشكلٍ كليّ من حقل يقع في محيط قرية قورنه ويضم 120 شجرة وتعود ملكيته للمواطن الكرديّ المهجر حسين شيخو من أهالي ناحية بلبل.
وفي سياق متصل فرضت “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا، إتاوات على موسم الزيتون في قرى كفردلي فوقاني وكفردلي تحتاني وفقيرا وكاوركان بناحية جنديرس في ريف عفرين وذلك بحجة توفيرها الحماية للموسم.
فيما فرضت “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا برفقة مخاتير القرى الآنفة الذكر، بفرض إتاوة على “عبوات الزيت” وذلك بالزام الفلاحين بدفع عبوة زيت واحدة عن كل 10 عبوات، أي ما يقدر بـ 10 % من اجمالي المنتوج العائد لوكلاء المهجرين قسراً من أهالي تلك القرى، بذريعة توفيرها الحماية أو أوإكرامية لعناصر حواجز فرقة الحمزة المنتشرة على مداخل القرى.
المصدر ــ منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.