نورث بالس
اجتمعت 5 ألوية وكتائب في “حركة أحرار الشام الإسلامية” الموالية لتركيا، أمس الثلاثاء، على عزل قائد الحركة “عامر الشيخ”، واستبداله بـ “يوسف الحموي” أحد المؤسسين السابقين وتسميته قائداً عاماً لها.
وجاء ذلك في بيان نشرته الحركة على معرفاتها الرسمية قالت فيه إنها “ستنزع الشرعية من القيادة الحالية التي لا تمثل أحرار الشام وحل مجلس القيادة الحالي، والتواصل مع أبناء الحركة للعمل على تشكيل مجلس قيادة جديد وفق ميثاق الحركة، ومنطلقاتها”، حسب زعمها.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة التي أتت بعد الاجتماع الذي عقد في مدينة “غازي عنتاب” التركية، وتشير إلى أن تركيا عازمة في تصفية كافة الفصائل والقادة الرافضين لوجود هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتقاربها مع حكومة دمشق.
ودعت الكتائب والألوية الموقعة على البيان بقية الفصائل والكتائب في الحركة للالتحاق بهم، مبررين ذلك بـ “إعادة الحركة لمسارها القويم، والحفاظ على نهجها السليم، حتى تحرير الأرض وبناء سورية”، حسب بيانهم.
ومع دخول هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مدينة عفرين انضمت العشرات من الكتائب والفصائل الموالية لتركيا لها، فيما هددت تركيا الفصائل الباقية بتصفيتها في حال عدم الامتثال لأوامرها.
واستلمت القيادة السابقة “لحركة أحرار الشام” بتحريك من “حسن صوفان” المقرّب من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ، بعد الانقلاب على قائدها السابق “جابر علي باشا”، وتفكيك مجلس الشورى.
وتمثّل كتلة لواء الإيمان ربع حجم “أحرار الشام” ومن ضمنها ثلث قوات النخبة العناصر الأهم داخل الحركة، ويبلغ عدد اللواء 500 مقاتل من ضمنهم 250 مقاتل نخبة، إضافة إلى قوات مشاة وكوادر عسكرية وإدارية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.