نورث بالس
قال عمال إغاثة وسكان في مخيم “الزعتري” للاجئين السوريين في الأردن، إنه بعد عقد من افتتاح المخيم، يواجه عدد متزايد من الفتيات السوريات اللاجئات الضغط المجتمعي للزواج المبكر، لكنهن يخترن البقاء في المدرسة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن لاجئة في المخيم، قولها إن “الزواج مسؤولية كبيرة”، وأضافت: “أراه في كل مكان حولي، نساء يربين أطفالهن، ويعتنين بأسرهن ويعملن. أنت لا تريد أن تكون طفلاً وتربي طفلاً”.
وتتزوج حوالي 35% من الفتيات السوريات اللاجئات اللواتي يعشن في الأردن، قبل أن يبلغن 18 عاماً، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، علماً أن نسبة زواج الأطفال في سوريا لا تتجاوز 13%، وفق منظمة “فتيات لا عرائس” الخيرية.
وأرجعت “اليونيسف”، تزويج الفتيات إلى أسباب مادية أو لحمايتهن من العنف الجنسي.
وأوضحت لمى السعد، التي تعمل لدى صندوق الأمم المتحدة في مخيم “الزعتري”، أن الزواج المبكر “آلية لحماية البنات، حتى لا يتورطن في علاقات ويسببن مشكلة”.
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، ساعد الأطباء منذ عام 2013 بتوليد 16 ألف طفل في مخيم “الزعتري”، 7% منهم لأمهات تقل أعمارهن عن 18 عاماً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.