NORTH PULSE NETWORK NPN

مناطق حكومة دمشق والسيطرة التركية تعانيان نفصاً في الخبز والمحروقات

نورث بالس

مع دخول المنطقة فصل الشتاء تعاني مناطق سيطرة حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا من أزمات اقتصادية متتالية، وخاصة الخبز والمازوت ترافق ذلك مع تراجع قيمة العملة السورية والاحتكار التركي ورفع الأسعار في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ويأتي هذ في ظل عدم قدرة حكومة دمشق والقوات التركية والفصائل الموالية لها من توفير أبسط مقومات الحياة والأمان أو تحسين الأوضاع أو تقديم الخدمات الأساسية المدنيين.

ويعاني القاطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين من أزمة كبيرة في مادة الخبز، حيث أظهرت صوراً عديدة وقوف المواطنين أمام الأفران ساعات طويلة للحصول على ربطة واحدة، وفي مناطق السيطرة التركية هناك نقص في الوزن وارتفاع في سعر الربطة التي تباع بالليرة التركية.

ولم تستطع حكومة دمشق وتركيا من إيجاد حل للأزمات الاقتصادية التي تواجه مناطق سيطرتهما داخل الإراضي السورية، في ظل تنامي بيع المخدرات وعمليات التهريب وملاحقة الشبان.

وكشف في وقت سابق رئيس لجنة التصدير في غرفة زراعة اللاذقية بسام علي أنه ليس هناك ما يدعو للتفاؤل، وأن المواطن لا يستطيع تأمين ثمن رغيف الخبز وحاجاته اليومية.

وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى حكومة دمشق في شهر آب/أغسطس الماضي تخفيض مخصصات مادة الخبز الأساسية للشخص والشخصين، فيما أعلنت ما تسمى بـ “المجالس المحلية” المشكلة من قبل تركيا نقص وزن الربطة ورفع سعرها.

كما تعاني مناطق سيطرة حكومة دمشق والقوات التركية والفصائل الموالية من نقص حاد في مادة المازوت وسط خفض الكميات من قبل الطرفين وعدم تسليمهم المواطنيين مخصصاتهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.