نورث بالس
أخلت قوات “الحرس الثوري” الإيراني والميليشيات التابعة لها أكبر مقراتها العسكرية في دير الزور، فيما نفذت حملة اعتقالات طالع عناصره في مدينة دير الزور.
وكشفت مصادر محلية أن المليشيات الإيرانية أخلت أكبر مقراتها بمدينة دير الزور، في سابقة وصفت بأنها الأولى من نوعها منذ تغلغل إيران في مناطق ريف دير الزور شرق سوريا.
وأكدت شبكة محلية، أن “الحرس الثوري” الإيراني والميليشيا الموالية لها أخلت مقر “نصر” المعروف بمقر القيادة في مبنى كلية التربية بشارع بورسعيد في مدينة دير الزور.
وأضافت عن مصدر أن المليشيات الإيرانية تتخذ من المكان مقراً رئيسياً لها منذ عام 2013، حيث حولت مبنى كلية التربية إلى ثكنة عسكرية ذات حماية مشددة، ويمنع الاقتراب منها حتى من قبل عناصر حكومة دمشق.
وأشار المصدر إلى توزيع العناصر المتواجدين في المبنى على قطعات ومقرات المليشيات في مختلف المحافظة، وأن هذا التغيير يأتي بالتزامن مع اشتداد وتيرة الاستهداف لمقرات وثكنات وأرتال المليشيات الإيرانية.
وفي سياق ذي صلة، قالت مصادر مقربة من “الحرس الثوري” الإيراني إن الميليشيات نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت حتى عناصره على مدار اليومين الماضيين في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأضافت أن هذه الحملة تأتي على خلفية تسريب أخبار وصور من المواقع العسكرية لميليشياته ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال اليومين الفائتين اعتقلت الميليشيات التابعة للحرس الثوري 12 عنصراً من “الحرس الثوري” وأكثر من 10 مدنيين ممن تربطهم صلة قرابة بعناصره.
ونشر “الحرس الثوري” كاميرات مراقبة داخل قطعاته العسكرية، وأصدر تعليمات بمنع حمل الهواتف أثناء الدوام، وشدد بمحاسبة ومعاقبة كل من يخالف القرار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.