نورث بالس
أكد تحقيق استقصائي لمؤسسة “أليكسي نافالني” الروسية المعارضة المعنية بمكافحة الفساد، أن قائد القوات الروسية الحالي في أوكرانيا سيرجي سوروفيكين، وزوجته آنا بوريسوفنا سوروفيكينا، كسبا “ثروة طائلة” من سوريا من خلال استثمارات فرضتها روسيا على حكومة دمشق.
وكشف التحقيق الذي استند إلى بيانات مصرفية لشركة خاصة مملوكة لزوجة سوروفيكين، وآلاف المعاملات على مدى السنوات القليلة الماضية، عن أن الجنرال الروسي وزوجته لا يكسبان المال من بيع الخشب في روسيا، ولكن من الحرب التي قادها في سوريا سابقاً، والتي أكسبته أيضاً لقب “جزار سوريا”.
ولفت التحقيق إلى أن شركة “Argus SFK Sawmill” المملوكة لزوجة الجنرال الروسي، العاملة في قطع الأشجار بمنطقة سفيردلوفسك، تلقت الأموال بانتظام من شركة “STG Logistic” المملوكة لرجل الأعمال غينادي تيموشينكو، والتي تعمل باستثمار حقول الفوسفات والغاز في سوريا.
وأشار التحقيق إلى أن شركة تيمشينكو، أرسلت المال إلى سوروفيكين، بعد أن استولت على كل ما يمكن كسبه في سوريا، من خلال عقود لبناء محطة ضخ لري الأراضي الزراعية، وبناء محطات معالجة وخطوط أنابيب الغاز.
وبحسب التقرير، فإن المنازل والشقق والقصور والأموال كانت مكاسب للجنرال سوروفيكين من الحرب في سوريا، “وليس في مجال الأعمال التجارية في التسعينيات، كما يقولون دائماً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.