الاشتباكات بين خلايا تنظيم داعش والفصائل المحلية يستمر في درعا

نورث بالس

تتواصل الاشتباكات في حي “طريق السد” بدرعا بين الجماعات المحلية وخلايا تنظيم داعش الإرهابي بمحيط منطقة درعا البلد، وحققت الفصائل المحلية مزيداً من التقدم باتجاه مواقع الإرهابيين.

مصادر محلية، أوضحت أن العملية لن تتوقف حتى تطهير المنطقة بشكل كامل من الإرهابيين، لافتين أن الفصائل المحلية تحقق تقدماً في هذه العملية وسيطرت على العديد من المواقع المهمة التي كان الإرهابيون يتحصنون بها وثبتت نقاطاً فيها.

وأشارت المصادر، إلى أن أغلبية الإرهابيين الذين يقاتلون والمتحصنين في المنطقة ليسوا من منطقة “درعا البلد”، فبعضهم من خارج المحافظة وبعضهم من خارج سوريا.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، اللواء أوليغ إيغوروف، أنه تم خلال العملية الأمنية في محيط درعا البلد قتل 24 مسلحاً واعتقال 24 آخرين، والعثور على ست عبوات ناسفة وتفكيكها، وتفتيش أكثر من 300 مبنى.

موضحاً أن 21 مسلحاً قاموا بتسوية أوضاعهم، في حين تم تسليم 62 قطعة سلاح منها 50 بندقية هجومية و12 قاذفة قنابل يدوية.

وقد تم تطويق درعا البلد ومخيم النازحين وحي طريق السد بسبب وجود خلايا التنظيم في تلك المناطق، بهدف استئصالهم من تلك المناطق، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجانبين.

ويوم أمس ذكر مصدر لوكالة “سانا”، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على رئيس مجلس بلدية علما بريف درعا الشرقي نبيل قاسم الحريري أمام مخبز البلدة، وتم إسعافه إلى الهيئة العامة لمستشفى درعا لكنه فارق الحياة قبل وصوله.