نورث بالس
رأى المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا، جيمس جيفري، أن نهج الولايات المتحدة في سوريا يحقق النجاح، “ولو بشكل متواضع”، وأن مصالح أمريكا الاستراتيجية فيها كثيرة.
وقال جيفري، في مقال بمجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، إن انسحاباً أميركياً من سوريا على الطريقة الأفغانية، من شأنه أن يولد صدمة تزعزع الاستقرار.
واعتبر جيفري، أن حديث كريستوفر الخوري (الذي عمل كمستشار في مكتب المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش) في مقاله له عن ضرورة انسحاب القوات الأمريكية بسبب انتصار “بشار الأسد” في الحرب، بأنه غير صحيح.
وأعرب جيفري عن اعتقاده، أن النتيجة الجوهرية لاقتراح الخوري، تتمثل في منح الروس منزلة عسكرية ودبلوماسية أكبر، لزيادة الضغوط على تركيا وإسرائيل للانسحاب من سوريا، “وسيؤدي ذلك إلى إبقاء سوريا بأكملها تحت سيطرة الأسد، الذي حرض على الحرب، وتقديم نصر استراتيجي لروسيا وإيران”.
وبحسب المبعوث الأسبق، فإن على الولايات المتحدة أن تتجنب في عصر المنافسة الجيو استراتيجية المتزايدة بما في ذلك مع روسيا وإيران، التخلي بشكل لا مبرر له عن انتصارات استراتيجية، مشيراً في الوقت ذاته أن تجميد الوضع في سوريا لا يبدو مثالياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.