نورث بالس
في إطار المسعى التركي لحل الفصائل والكتائب الرافضة لتقاربها مع حكومة دمشق، أعلن “الفيلق الثالث” الموالي لها حل ما يسمى بـ “مجلس الشورى” في الفصيل.
وعزا “الفيلق” الموالي لتركيا أسباب حل “المجلس” لترسيخ ما اسمته “المؤسساتية، واستكمال خطوات الاندماج الكامل لمكونات الفصيل، وفي سياق تنظيم وتطوير عمل هياكله الداخلية”.
مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا أوضح أن القرار يأتي ضمن إعادة الهيكلة التي يجريها “الفيلق الثالث”، المرتبطة سواء بتبعات الاندماج أو بقضية الاقتتال الذي حصل مؤخرًا.
وشهدت الفترة الأخير قيام القوات التركية وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بعد الاجتماع الذي عقد في “غازي عنتاب” التركية بحل عدد من الفصائل وتهديد الباقي بالهيئة.
واجتمع قادة من الفصائل الموالية لتركيا بمدينة عنتاب في تشرين الثاني الحالي، وبقيت مخرجات الاجتماع مقتصرة على التسريبات دون أي توضيح رسمي.
وشهدت المنطقة في تشرين الأول الماضي اقتتالًا بين “الفيلق الثالث” و”فرقة الحمزة” (الحمزات) المواليتين لتركيا عقب ضلوع مقاتلين في “الحمزات” باغتيالات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتدخلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، إلى مناطق ريف حلب ضد “الفيلق الثالث” بتحالفها مع “الحمزات” وفرقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات) وبطلب تركي.
وخلّف الاقتتال تحالفات جديدة، وسمح لـهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بالدخول إلى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لترميا وعلى رأسها مدينة عفرين.
اعداد : ابراهيم مصطفى
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.