نورث بالس
كشف رئيس ما يسمى بـ”مجلس عشائر تدمر والبادية السورية” ماهر العلي، عن سعي “مركز المصالحة الروسي” للدخول إلى مخيم “الركبان” جنوب شرقي سوريا، لإجراء تسويات لقاطنيه.
وقال العلي إن “مركز المصالحة الروسي” يضغط على القوات الأمريكية للسماح له بالدخول إلى المنطقة، مستغلاً الوضع الإنساني الصعب بالمخيم، الذي يزداد سوء يوماً بعد آخر، لا سيما مع دخول فصل الشتاء.
ورفض العلي، دخول “المركز الروسي” إلى المخيم، مشيراً إلى أن وعود الروس “ليست صادقة وليس لهم أي ضمانة، بدليل عمليات القتل تحت التعذيب بسجون النظام السوري، لنازحين عادوا إلى مناطقه بعد إجراء التسويات”.
وحمّل العلي، الأمم المتحدة مسؤولية ما يحصل في المخيم، وطالب المنظمات الإنسانية بالدخول إلى المخيم “الركبان”، وتقييم احتياجاته وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والخدمية، لوقف مغادرة العوائل وتعريض أفرادها إلى خطر الاعتقال.
وأشار العلي إلى أن ثماني عائلات تضم 35 فرداً، غادرت المخيم منذ مطلع الشهر الحالي، بسبب سوء الأوضاع المعيشية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.