نورث بالس
تستمر حالات الاختطاف واعتقال مواطنين بغرض الحصول على فدية مالية من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، فيما يستمر من جانب آخر سرقة وجني الزيتون وقطع الأشجار بغرض التحطيب والاتجار بها وفرض الإتاوات وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي في ريف عفرين.
وحول هذه الانتهاكات والجرائم أصدر منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا تقريراً مطولاً جاء كالآتي:
“ماتزال الانتهاكات مستمرة في ريف عفرين المحتلة من قبل سلطات الاحتلال التركي “الشرطة العسكرية والمدنية من جهة ومن جهة أخرى فصائل الجيش الوطني الموالي للاحتلال التركي منذ بداية احتلال المنطقة من قبل تركيا وحتى الان ، ويمارسون الانتهاكات دون أي حسيب أو رقيب على مراى ومسمع سلطات الأحتلال التركي وصمت المجتمع الدولي.
– في سياق الاعتقال أفاد موقع عفرين بوست بأن حاجزاً تابعاً للشرطة العسكرية في ناحية جنديرس بريف عفرين أقدم يوم الأحد تاريخ 13 11 2022 ، على اعتقال المستوطن الشاب”بشار علي الضاهر”20 عام من أهالي قرية المعيصرونة بريف إدلب الشرقي، دون توجيه تهم واضحة إليه، مطالبين ذويه بدفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحه.
و أن ماتسمى ب “الشرطة العسكرية” أخفت خبر اعتقاله عن ذوي الشاب، ما دفع بالأهل إلى تعميم اسمه من بين المفقودين ومجهولي المصير، فاضطرت الشرطة العسكرية إلى الإفصاح عن مكان اعتقاله ومطالبة ذويه بدفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحه.
– في سياق متصل أقدم مسلحين تابعين للجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي يوم الإثنين تاريخ 14 11 2022 على اختطاف شخصين اثنين من أهالي بلدة الدانا بريف إدلب في ناحية راجو بعد استدراجهما بذريعة الاتجار بالأحطاب.
حيث تم استدراج كل من (محمد عصري العليوي وعدنان علي الدواس) وهما من أبناء مدينة الدانا بريف إدلب من قبل مسلحي “الجيش الوطني” إلى قرية ميدانكي بحجة الاتجار بالحطب.
وأنه وبعد الاتفاق على كميات الحطب المراد شرائها والسعر توجه المواطنان إلى ناحية راجو يوم الاثنين الساعة العاشرة مساءً لجلب سيارة من أجل نقل الحطب إلى محافظة إدلب، جرى اختطافهما من قبل مسلحين مجهولين واقتيادهم إلى جهة مجهولة، بالإضافة إلى سلبهما الأموال وسيارة من نوع “بورتر بيضاء”.
في سياق اخر أطلق فصيل الجبهة الشامية التابع للاحتلال التركي يوم الإثنين تاريخ 14 11 2022 المواطن الكردي محمد عزت حج أوسو 34 عاماً الذي اختطف في 23 أغسطس 2022 من منزله في قرية معرسكة التابعة لناحية شران واقتياده إلى مقر الفصيل في مدينة إعزاز المحتلة .
وتم إطلاق سراح المواطن الكردي لقاء دفعه فدية مالية وقدرها 2500 دولار أمريكي.
وكان فصيل “الجبهة الشامية” التابع بالتنسيق مع جهاز “مكافحة الإرهاب بإعزاز” شن أواسط شهر أغسطس الماضي، حملة اختطاف طالت أربعة مواطنين الكرد في قرية معرسكة، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة بهدف الابتزاز المالي والتضييق عليهم وتهجيرهم.
الا أن فصيل الجبهة الشامية لا يزال يحتفظ بالمواطن الكردي محمد علي أبو حنان في أحد مراكز الاختطاف لديها في مدينة إعزاز منذ تاريخ 22 أغسطس 2022.
– في سياق فرض الاتاوات ، أفاد مصدر محلي خاص من داخل عفرين بأن مسلحي فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” الذي يتزعمه محمد الجاسم الملقب أبو عمشة حليف “هيئة تحرير الشام، النصرة سابقا “بعد سيطرة الفصيل على قرية انقلة التابعة لناحية شيه التي كانت خاضعة للواء الوقاص سابقا وتم السيطرة عليها بعد سيطرة هيئة تحرير الشام في الفترة الأخيرة على منطقة عفرين.
وأضاف المصدر أن مسلحي الفصيل فرضوا على أهالي انقلة اتاوة مالية قدرها “100” دولار أمريكي على كل عائلة في القرية لقاء الحماية والأمان التي يوفرها الفصيل من عمليات السرقة والسلب والنهب من قبل اللصوص ، وهددوا الأهالي بالدفع تحت طائلة الاختطاف والاستيلاء على موسم الزيتون والزيوت التي تم عصرها مؤخرا داخل المعاصر ، وتوجيه تهم لهم بالانتماء للإدارة الذاتية السابقة .
– وفي سياق جني محصول الزيتون وسرقته أقدم مسلحي فصيل جيش النخبة بقيادة المدعو أبو عوض ” ينحدر من ريف حماة ” المسيطرين على قرية عمر سمو خلال الأسبوع الماضي على جني ثمار الزيتون من الحقل العائد ملكيته للمواطنة حنيفة عثمان ” أرملة” من أهالي قرية نازا _ ناحية شران . و المقدر عددها بحوالي 200 شجرة زيتون ( ويتم سرقة موسمها كل سنة منذ الإحتياج التركي لعفرين) . هذا و قد تقدمت المواطنة حنيفة من خلال شقيقها بشكوى أمام قائد قطاع فصيل جيش النخبة في بلدة ميدانكي ، الذي وعد بمحاسبة الجناة و إعادة محصولها المستولى عليها ، و بعد المداولة تم إرجاع ثلاث شوالات من الزيتون للأرملة من أصل ما يقارب 60 شوال زيتون ، علماً بأن المدعو أبو عوض ومجموعته ، قاموا بتهديد المواطنة حنيفة بالقتل و قطع أشجارها في حال التقدم بالشكوى أمام الجهات المعنية ” لجنة رد الحقوق و المظالم “.
– وعلى صعيد قكع الاشجار أقدم مسلحي فيلق الشام بقيادة المدعو محمد أبو خالد ” ينحدر من ريف دمشق ” المسيطرين على عدد من قرى شيراوا ، خلال الأيام القليلة الماضية ، على قطع ما يقارب 800 شجرة زيتون بغرض بيعها حطباً لشبيحة النظام السوري و الميلشيات الشيعية الإيرانية في بلدتي نبل و الزهراء ، هذا و تعود ملكية الأشجار التي تقدر أعمارها بأكثر من 50 عاماً ، للمواطنين التالية أسمائهم :
1 _ جميل ناصر صالح من أهالي قرية باصوفان ، تم قطع ما يقارب 75 شجرة زيتون من الحقل الكائن بمحيط القرية .
وأضافت المصادر بأن المسلحين قاموا بقطع تلك الأشجار وتحطيبها ومن ثم قاموا بنقلها إلى إحد المقرات التابعة لهم بمحيط القرية، ليتم بيعها لاحقا للشبيحة ومليشيات نبل والزهراء الشيعية .
2 _ عمر بشير كله خيري من أهالي قرية برج حيدر ، تم قطع حوالي 500 شجرة زيتون من الحقل الكائن غربي قرية كفرنبو .
3 _ محمد كمال حسن من أهالي قرية برج حيدر ، تم قطع 235 شجرة زيتون من الحقل الكائن غربي قرية كفرنبو المجاور للحقل السابق . “
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.