“الفيلق الثالث” يمهل “النصرة” يومان للخروج من المنطقة

نورث بالس

انسحبت قوات عسكرية تتبع لـ”الفيلق الثالث” الموالي لتركيا، من بلدة كفر جنة بريف حلب الشمالي، بعد محاولتها الدخول للبلدة أمس الأحد.

قالت مصادر، أن “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا أعطى مهلة 48 ساعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بالانسحاب من المقرات التي سيطرت عليها الأخيرة في ريف حلب الشمالي.

وذكرت أن بعد انقضاء المهلة المحددة ستستعيد قوات “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا نقاطها ومقراتها إما بالتوافق أو بالقوة، في بلدة كفرجنة وغيرها من المناطق التي دخلتها (جبهة النصرة) صاحبة النفوذ العسكري في إدلب.

وكانت قوات “الفيلق الثالث” الموالية لتركيا قد توجهت ظهر الأمس، إلى بلدة كفر جنة لاستعادة نقاطها العسكرية التي خسرتها في الاقتتال الحاصل مؤخرًا بينها وبين هيئة تحرير الشام.

وعادت قوات “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا بسبب رفض قوات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) الانسحاب، تحت أنظار قوات “هيئة ثائرون للتحرير” الموالية لتركيا أيضًا.

محاولة “الفيلق الثالث” استعادة مقراته تأتي بعد حالة اقتتال شهدتها المنطقة، استمرت من 10 حتى 17 من تشرين الأول الماضي، بينه وبين “فرقة الحمزة” (الحمزات) وفرقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات) المواليين لتركا مع الهيئة.

ويجري حديث عن ترتيب تركيا لأوراق المنطقة تمثلت بتسريبات لاجتماع قادة من الفصائل الموالية لها مع مسؤولي الملف السوري في تركيا، في ولاية غازي عينتاب نهاية تشرين الأول الماضي.

وبقيت مخرجات الاجتماع مقتصرة على التسريبات دون أي توضيح رسمي، لكن أبرز البنود كانت “توحيد فصائل” وحل كافة الفصائل الرافضة لتقاربها مع دمشق وحل جميع الأجهزة الأمنية.