نورث بالس
أعربت عدد من الدول الأوربية قلها من الهجمات التي نفذتها الطائرات على مناطق شمال وشرق سوريا وراح ضحيتها أكثر من 10 مدنيين، ودعت تركيا إلى عدم إحداث المزيد من التصعيد.
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أن روسيا تدعو “الشركاء الأتراك” إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في سوريا.
وقال لافرينتييف في بداية الجولة الـ19 لمباحثات التسوية السورية في أستانا: “ندعو زملائنا الأتراك إلى ضبط النفس من أجل منع تصعيد التوتر وليس فقط في شمال وشمال شرق سوريا بل في الأراضي السورية كلها”.
وشدد على ضرورة مواصلة العمل بالتعاون مع كل الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي لـ “القضية الكردية”.
وأفاد الدبلوماسي الروسي بأن تركيا لم تخبر روسيا مسبقاً بإجراء عمليتها الجوية في سوريا والعراق، مضيفا أن سيتم بحث هذا الموضوع خلال اجتماع أستانا.
وأوضح: “نحاول إقناع شركائنا الأتراك بضرورة تجنب استخدام القوة المفرطة في الأراضي السورية”.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء الغارات الجوية التي شنتها تركيا ضد مواقع مختلفة في سوريا والعراق، ودعت أنقرة إلى “ضبط النفس”.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في تصريح على هامش مؤتمر دولي لدعم مولدوفا، يوم الاثنين: “للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها تركيا تشن هجمات في دولة أجنبية”.
وأضافت “في كل مرة عبرنا فيها عن قلقنا وعن رغبتنا الواضحة بأن تبرهن تركيا عن قدر أكبر من ضبط النفس”.
وتابعت “نحن نتفهم هذا القلق الأمني لتركيا في مواجهة الإرهاب ولكن ليس بهذا النوع من الوسائل وهذا النوع من الطرق”.
فيما دعت ألمانيا تركيا، إلى رد “متناسب” يتوافق مع القانون الدولي بعد تنفيذ تركيا لضربات جوية على مناطق مدنية في شمال سوريا والعراق.
وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر بورغر خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إلى ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات، واصفا التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الجوية التركية بـ “المقلقة جدا”.
وأضاف بورغر: “ندعو تركيا إلى الرد بطريقة تتناسب واحترام القانون الدولي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.