نورث بالس
أرسلت قوات حكومة دمشق تعزيزات ضخمة عسكرية إلى مختلف خطوط التماس ضمن المناطق التي تسيطر عليها، في حين أنشأت القوات الروسية نقطة عسكرية جديدة في قرية “تل جيجان”، في ريف حلب الشرقي، مواجهة للقاعدة التركية في قرية عبلة بريف الباب شرق حلب.
وقصفت القوات التركية نحو 42 قرية وبلدة شمال وشرق سوريا بأكثر من 170 ضربة، حسب بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا اليمقراطية الذي ينشر حصيلة يومية.
وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بـ63 قذيفة مدفعية، و11هاون وقذيفتي دبابة، 16 قرية وبلدة بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة مدنيين في قرية صوغانكة.
وفي القصف التركي لقرية الربيعات بريف زركان/ أبو راسين شمال غرب الحسكة، سقطت القذائف على الفرن الوحيد الذي يخدّم المنطقة بالخبز، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وفي المقابل، ذكرت المصادر حكومية أن دمشق أرسلت تعزيزات عسكرية، تضمنت دبابات T90 حديثة وناقلات جند ومئات من العناصر، وانتشرت على طول خطوط التماس مع ما يسمى بـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في ريف حلب الشمالي.
بدورها أنشأت القوات الروسية نقطة عسكرية جديدة في قرية تل جيجان، ضمن مناطق انتشار القوات الحكومية في ريف حلب الشرقي، وفق المصادر التي أوضحت، أنه وفور وصول القوات الروسية إلى القرية المتاخمة لقرية عبلة بريف الباب شرق حلب، الخاضعة لسيطرة القوات التركية ويوجد فيها قاعدة تركية، قامت برفع العلم الروسي ونشر المدافع الميدانية في محيط النقطة الجديدة.
كما أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية شملت العشرات من الجنود ومدافع ميدانية بعيدة المدى ومواد لوجستية وتعتبر هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها القوات الروسية على خطوط التماس مع القوات التركية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.