فروق في الأسعار بسبب أزمة دمشق الاقتصادية
نورث بالس
تحدثت صحيفة محلية موالية، عن وجود “فوارق هائلة” بأسعار السلع في ضاحيتي “قدسيا والأسد” عن مثيلتها في مدينة دمشق، والتي تصل إلى 100% في بعض الأحيان.
وتمر كافة المناطق التي تخضع لسيطرة قوات حكومة دمشق، بأزمة اقتصادية خانقة بسبب عدم توفر الكثير من الاساسيات والمواد الأولية، والفارق الكبير بين الليرة السورية والدولار الأمريكي، وعدم كفاية الراتب الحكومية في تأمين أبسط الأمور.
وتعاني حالياً وبشكل أكبر من ذي قبل مناطق حكومة دمشق من نقصف حاد في مادة المحروقات وفي مقدمتها المازوت والبنزين، حيث وصل سعر الليتر الواحد من المازوت إلى أكثر 8 آلاف ليرة.
وفي هذا الإطار رأى عضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، عامر ديب، أن الأمر “مرتبط بجشع التجار”، إضافة إلى “حجج أجور النقل الوهمية”، معتبراً أن التجار هم المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار المازوت والبنزين في السوق السوداء.
وأشار ديب إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة دمشق، تلقي كامل الدور على المواطن، رغم أن دوره في الشكوى لا يشكل أكثر من 30% من عملها، متسائلاً: أين الجنود السريون في الأسواق الذين تحدثت عنهم الوزارة؟.
من جهة أخرى، انتقد ديب آلية التصدير المتبعة حالياً بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية، مؤكداً أنه من غير المعقول استيراد الرز وتغليفه وإعادة تصدير معظم الكميات منه لأن ذلك لا يبني اقتصاداً وإنما يؤدي إلى تضخم وارتفاع هائل بالأسعار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.