نورث بالس
تواصل الفصائل الموالية لتركيا قطع أشجار الزيتون بعد نهبها محصول الزيتون مختلف أرياف مدينة عفرين شمالي حلب.
وفي هذا السياق أفادت مصادر محلية، بأقدم عناصر من الفصائل الموالية لتركيا على قطع حوالي 115، شجرة زيتون في قريتي ميدانكي وكورتك في ناحية شران بريف عفرين وبيعها كحطب للتدفئة في أسواق عفرين.
ويأتي ذلك ضمن سياسة التضييق على أهالي عفرين وقطع المصدر الرئيسي لمعيشتهم وحثهم على الهجرة، بغية تغير ديمغرافية المنطقة لصالح الأجندات التركية في سوريا.
وكان المرصد السوري قد أفاد في الـ27 تشرين الثاني المنصرم، بأن عناصر من فصيل “جيش النخبة” الموالي لتركيا أقدموا على الاستيلاء على أرض زراعية تقدر مساحتها ب 12 هكتار في قرية زيتوناكه التابعة لناحية شران بريف عفرين شمال غرب حلب بقوة السلاح، وتعود ملكيتها لمواطن مغترب في إحدى الدول الأوروبية.
فيما قطعت “العمشات” الموالية لتركيا حوالي 80 شجرة مثمرة من بينها أشجار زيتون و لوز في قرية سينكا التابعة لناحية شران، وبيعها كحطب للتدفئة في أسواق عفرين، وتعود ملكيتها إلى عدد من المواطنين من أهالي القرية .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.