أزمة المحروقات تدخل مناطق حكومة دمشق في نفق مظلم

نورث بالس

انتقدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة دمشق، الدعوات إلى السماح للقطاع الخاص باستيراد المحروقات، مشيرة إلى أن توقف التوريدات ناتج عن ظروف “الأصدقاء” نتيجة “ظرف قاهر يعالج بدون ضجة إعلامية”.

وقالت الوزارة في بيان، إن خضوع النفط ومشتقاته للعقوبات، يعني أن الاستيراد عبر القطاع الخاص سيكلف مبالغ أعلى بكثير من السعر العالمي، ويؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة السورية بنسب عالية ويؤثر على معيشة المواطنين بشكل كبير.

وأكد البيان أن المحروقات الموجودة في السوق السوداء “مسروقة” من حكومة دمشق، ويتم الحصول عليها بالسعر “المدعوم”، ثم تباع بأسعار مضاعفة.

ورأت الوزارة أن من “يهاجم ضبط السوق السوداء، فهو يشرعن السرقة”، معتبرة أنه “كان أجدى بأولئك الاقتصاديين، صب جام غضبهم على الدول التي تفرض العقوبات على سوريا “.

وفي سياق متصل، أعلنت شركات نقل (البولمان)، توقف تسيير رحلات بين المحافظات، بسبب عدم تزويدها بمادة المازوت من قبل حكومة دمشق، وفق موقع موالي.