نورث بالس
قالت وسائل إعلام موالية، أن قوات حكومة دمشق واصلت الرد على اعتداءات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب البلاد.
وفي التفاصيل، فقد واصلت القوات الحكومية في قطاع ريف إدلب من منطقة “خفض التصعيد” الرد على قصف الفصائل الموالية بـ “جبهة النصرة” بالمدفعية الثقيلة وقصفت مواقع له في جبل الزاوية بريف المحافظة الجنوبي.
وقال مصدر ميداني، أن الضربات جاءت رداً على اعتداءات ما تسمى غرفة عمليات “الفتح المبين” الموالية لتركيا فجر أمس على نقاط عسكرية بمحاور التماس في ريف إدلب، بقذائف صاروخية ورشقات من أسلحتها الرشاشة ما أدى لمقتل أحد عناصر القوات الحكومية.
وأشار المصدر إلى أن الهدوء الحذر وشبه التام لا يزال سيد الموقف ودخل أسبوعه الثاني في قطاع سهل الغاب الشمالي الغربي بريف حماة، حيث لم يسجل حتى الآن أي حدث لافت في هذا القطاع.
وعلى الرغم من سيطرة الإرهابيين على منطقة “خفض التصعيد” برزت دعوة من الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسم أمينها العام ستيفان دوجاريك إلى تمديد إيصال المساعدات “عبر الحدود” إلى تلك المنطقة وذلك مع قرب انتهاء مفعول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 في العاشر من كانون الثاني المقبل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.