نورث بالس
كشف موقع “ميديا بارت” الفرنسي عن اتصالات تقوم بها السلطات الفرنسية مع حكومة دمشق، بهدف تسليمه شاباً سورياً محتجزاً بالقرب من مطار شارل ديغول، بعد القبض عليه في باريس أثناء تفكيك مخيم للاجئين.
وقال الموقع، إن الشاب السوري (20 عاماً) مهدد بالطرد من البلاد، حيث تجري السلطات المعنية اتصالات لإعادته، على الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية بين باريس ودمشق مقطوعة.
وأشار الموقع إلى أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، أوضح قبل شهر أن “السوريين والأفغان، تصدر في حقهم وثيقة “OQTF” التي تقضي بمغادرتهم فرنسا، لكن لا يمكن طردهم بحكم الأوضاع في بلدهم.”
ولفت إلى أن الشاب السوري قام برفع قضية أمام القضاء الإداري، لكن القاضي أكد خلال جلسة الاستماع العلنية، أنه يمكن تسليم الشاب إلى سوريا، معتبراً أن “وقوع اشتباكات عنيفة في سويا لا يمثل وصفاً لحالة العنف المعمم”.
بدورها، قالت المحامية التي تترافع عن الشاب السوري، لوسي سيمون، إن كلام القاضي عن عدم وجود عنف معمم في سوريا ولا خطر على ماجد بالتعرض للتعذيب أو المعاملة اللا إنسانية يناقض تماماً ما تقوله التقارير الدولية عن الوضع في سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.