زار اليوم وفد طاجيكي شمال شرق سوريا، واجتمع مع ممثلي دائرة العلاقات الخارجية، وناقشوا عدة ملفات من بينها تداعيات الهجمات التركية وإغلاق المعابر الحدودية في ظل انتشار كورونا الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية، بالإضافة إلى ملف معتقلي داعش ومخيم الهول وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذا الملف المعقد.
وصل اليوم الاثنين، 7 كانون الأول، وفد طاجيكي برئاسة الدكتور زبيد الله زبيدوف سفير دولة طاجيكستان في الكويت، وصباح الدين قنصل طاجيكستان في الكويت، ورسلان جريف السكرتير الثالث في السفارة الطاجيكية في الكويت، إلى دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو.
تم استقبالهم من قبل الدكتور عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، وفنر كعيط نائب الرئاسة المشتركة، وكمال عاكف المتحدث الرسمي للدائرة، وسناء دهام وهنر بيجو أعضاء الهيئة الإدارية.
خلال اللقاء تم تبادل وجهات النظر بخصوص الوضع العام في سوريا، والوضع في مناطق الإدارة الذاتية، بالإضافة الى العملية السياسية، وضرورة حل الأزمة السورية وفق القرارات الدولية، وتم وضع الضيوف في صورة ممارسات الاحتلال التركي وتداعياته على المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى النظام الصحي في ظل انتشار فيروس كوفيد 19، وتأثير هذا الفيروس على مناطق شمال وشرق سوريا، وضرورة إعادة فتح معبر تل كوجر (اليعربية) لتقديم المساعدات الإنسانية ومستلزمات مواجهة وباء كورونا لسكان المنطقة.
حيث أن استمرار إغلاق المعبر وحرمان المنطقة من استلام المواد الضرورية لمواجهة الوباء سيؤدي إلى كارثة إنسانية، بالإضافة إلى الوضع في مخيمي الهول وروج لعوائل تنظيم داعش الإرهابي، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذا الملف المعقد.
المصدر: المكتب الإعلامي لدائرة العلاقات الخارجية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.