نورث بالس
قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، إن الاحتجاجات في مدينة السويداء جنوبي سوريا، تثير قلق إسرائيل من إمكانية لجوء الفصائل المحلية إلى موسكو للعب دور الوساطة.
وكانت مواقع إعلامية نشرت إن أهالي السويداء طردوا دورية روسية حاولت دخول إحدى البلدات التي شهدت صراعات وأشعلوا الإطرات في الطرقات لمنع دخولها.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون الروسية كيريل سيميونوف، قوله إن الاحتجاجات في السويداء “ظاهرة تقليدية”، مشيراً إلى أن معظم الطائفة الدرزية تدعم حكومة دمشق، إلا أن أفرادها يتمتعون باستقلال معين، ازداد على مدى عقد من الصراع.
وشدد سيميونوف، على ضرورة النظر لما يجري في السويداء، بسياق منفصل عن السياق العام للتسوية في سوريا، لأن الدروز لعبوا دوراً هاماً في الشأن السوري، ويحاولون لعبه الآن، هم يطالبون بحقوقهم اليوم.
واعتبر سيميونوف أن الوضع في السويداء مرتبط بإسرائيل والأردن ولبنان، لافتاً إلى أنه خارج سوريا هناك مجتمع درزي يدعم بطريقة أو بأخرى تحركات الدروز السوريين ضد دمشق، ما يخلق خلفية إضافية.
وأضاف سيميونوف أنها عقدة منفصلة من التناقضات، يتحرك منطقها بالتوازي مع تطور الصراع في سوريا، لكنه سيؤثر بلا شك في الوضع السياسي الداخلي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.