وزير الخارجية السعودي: ندعم إحياء الاتفاقية بشرط أن تكون نقطة انطلاق لاتفاق أقوى مع طهران
نورث بالس
قالت صحيفة جيروزاليم بوست السعودية ” قال وزير الخارجية السعودي، إن جيران إيران الخليجيين سيعززون أمنهم إذا حصلت طهران على أسلحة نووية.
وتعثرت المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مقابلة على خشبة المسرح في مؤتمر السياسة العالمية في أبو ظبي عندما سئل عن مثل هذا السيناريو: “إذا حصلت إيران على سلاح نووي، فإن كل الرهانات ستنتهي”.
وأضاف: “نحن في فضاء خطير للغاية في المنطقة، يمكنك أن تتوقع أن تتطلع دول المنطقة بالتأكيد نحو كيفية ضمان أمنها”.
وتعثرت المحادثات النووية، حيث اتهمت القوى الغربية إيران بإثارة مطالب غير معقولة وتحول التركيز إلى الحرب الروسية الأوكرانية فضلاً عن الاضطرابات الداخلية في إيران بشأن وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً في الحجز.
وعلى الرغم من أن الرياض ظلت “متشككة” بشأن الاتفاق النووي الإيراني، قال الأمير فيصل إنها تدعم جهود إحياء الاتفاقية “بشرط أن تكون نقطة انطلاق وليس نقطة نهاية” لاتفاق أقوى مع طهران.
وقال الأمير فيصل: “المؤشرات في الوقت الحالي ليست إيجابية للغاية للأسف”، مضيفاً “نسمع من الإيرانيين أنه ليس لديهم مصلحة في برنامج أسلحة نووية، سيكون من المريح للغاية أن نكون قادرين على تصديق ذلك، نحن بحاجة إلى مزيد من الضمانات على هذا المستوى”.
وقال مسؤول إماراتي رفيع إن هناك فرصة لإعادة النظر في “المفهوم الكامل” للاتفاق النووي، وذلك في ظل اتهام دول غربية لروسيا باستخدام طائرات إيرانية بدون طيار لمهاجمة أهداف في أوكرانيا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.