نورث بالس
فرضت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المسيطرة على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا، ضرائب جديدة على السلع والبضائع القادمة من مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب إلى إدلب عبر معبري الغزاوية ودير بلوط، ما تسبب بازدحام كبير وطوابير لشاحنات النقل.
ونقل موقع إخباري عن مصدر (لم يسمه) في إدارة المعابر التابعة للهيئة، أن “فرض الضرائب على بعض المواد التي يتم نقلها من مناطق الفصائل بريف حلب إلى إدلب ليس الغاية منها جمع الأموال والضغط على الناس، إنما لأسباب أمنية واقتصادية”.
وأضاف المصدر أن في قائمة تلك المواد التي فرضت عليها ضرائب مؤخراً، مخلفات عمليات تقليم أشجار الزيتون، وهي مادة لا حاجة لها في إدلب، وتتسبب بازدحام كبير في المعابر، وعمليات تفتيشها تأخذ وقتاً طويلاً”، إضافة إلى إمكانية استخدامها من قبل المهربين لتهريب “كميات كبيرة من المخدرات والحشيش”.
واعتبر المصدر أن الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش “ضرورية ولا يمكن تجاوزها، والسبب هو الفوضى والفلتان الأمني الذي تعاني منه مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب”.
بالمقابل، اتهم سلفيون مناهضون لتحرير الشام الأخيرة بالتذرع بالإجراءات الأمنية والخوف من مهربي المخدرات، للتضيق على الأهالي وزيادة معاناتهم عبر فرض المزيد من الضرائب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.