نورث بالس
في إطار مسعاها تحجيم الفصائل الرافضة لتقاربها مع حكومة دمشق وحلها، أفادت مصادر بإقدام تركيا على استبعاد أربعة قادة من “الفيلق الثالث” يوم أمس.
ونقلت موقع محلية، عن إن الجانب التركي طلب استبعاد أربعة قادة من الفيلق الثالث على خلفية الاقتتال الأخير في ريف حلب شمال سوريا، مؤكدين أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لا تزال موجودة في عفرين.
وفرضت تركيا عقوبات مالية على “الفيلق الثالث” الموالي لها، تمثلت بتخفيض 900 اسم من الكتلة المالية للفيلق، التي يتسلمها من تركيا، إضافة إلى تخفيض الكتلة المالية لفصيلي “فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات) و”فرقة الحمزة” بمعدل ألف اسم لكل منهما.
وعبر تخفيض الإعداد تحاول تركيا التخلص من كافة الأشخاص العالقين في طريق تقاربها مع حكومة دمشق من جهة، إضافة لمحاولة توفير بعض السيولة نظراً لواقعها الاقتصادي المنهار.
وأشار مصدر إلى وجود تهديد بوقف الكتلة المالية المخصصة لـ”حركة أحرار الشام- القطاع الشرقي”، وتوجه لإخراجها من معبر الحمران بريف حلب الشرقي، وتسليمه للشرطة العسكرية، وذلك بعد رفضها العمل ضمن صفوف الفيلق الثاني بقيادة فهيم عيسى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.