عملية اغتيال وقتل تحت التعذيب في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
اغتال مسلحون مجهولون إمام مسجد أمام منزله في ريف درعا، فيما فقد شاب حياته تحت التعذيب الشديد في سجن “صيدنايا” بعد إجراء المصالحة في وقت سابق.
وأقدم مسلحون مجهولون على اغتيال إمام مسجد بالرصاص في بلدة كفر شمس في الريف الشمالي من محافظة درعا، وذلك أمام منزله في البلدة، ويأتي ذلك في إطار الفوضى والفلتان الأمني في محافظة درعا.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 508 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 469 شخص.
وفي سياق آخر فقد شاب في العقد الثالث من عمره ، وينحدر من مدينة نوى بريف درعا الغربي، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا “سيئ الصيت” التابع لحكومة دمشق، بعد اعتقال دام نحو 4 سنوات.
ووفقا للمصادر فإن الشاب منشق عن قوات دمشق أجرى التسوية، ثم عاد لينضم إلى قطعته العسكرية، وبعد مضي نحو شهرين ونصف، اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق، تم زجه في سجن صيدنايا.
وبذلك، يرتفع إلى 99 تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة لحكومة دمشق السوري منذ مطلع العام 2022.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.