نورث بالس
أصبحت ما تسمى بـ “المعارضة السوري” منبذوة من كافة الدول العربية ولم تعد تلك الدول تستقبلهم، بسبب تبعيتهم لتركيا والعمل تحت أمرتها ووفق مخططاتها.
ورأى الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن أي جهد باتجاه استعادة الاهتمام أو الدور العربي في سوريا لن يكون مثمراً كما تريد ما تسمى بـ “المعارضة السورية”، على الأقل في الوقت الحالي.
وأشار بربندي إلى أن الدول العربية تنظر منذ وقت طويل إلى مؤسسات “المعارضة” على أنها باتت تابعة لتركيا، وبدأت إغلاق الأبواب بوجهها منذ ثلاثة أعوام، باستثناء قطر.
وأضاف: “استعادة الاهتمام العربي بالملف السوري واستئناف دعم المعارضة، بات من الصعب جداً”.
ويرجع الابتعاد إلى معرفة تلك الدول بنية تركيا في تتريك المنطقة لضمها للأراضيها، فهي تفرض هناك اللغة والعملة والعلم التركي، كما أنها تجبر الأهالي على التعامل بالأوراق والثبوتيات التركية.
وأشار مراقبون، أن ما تحول أن تظهر تلك الفصائل والمؤسسات التي تشكلت هي إجراءات شكلية لن تفيدهم ولن تغيير من الواقع ونظر هذه الدول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.