خبراء.. الحملات الأمنية ضد الدولار هدفها “قمع السوق السوداء” بعد فشلها في ضبط السعر
نورث بالس
رأى خبراء اقتصاد، أن الحملات الأمنية التي تشنها قوات حكومة دمشق ضد المتعاملين بالدولار في دمشق، تهدف بشكل أساسي إلى “قمع السوق السوداء” بعد فشل مصرف سوريا المركزي في ضبط سعر الصرف، وتجاوزه عتبة 6100 ليرة للدولار.
ونوه الخبراء، أن حكومة دمشق تعاني من عجز كبير في ضبط الليرة السورية التي تنهار يومياً أمام الدولار، لكنه في الوقت ذاته يحذر السوريين من التعامل بالدولار الأمريكي.
وبيّن الخبراء، أن قرار تجريم التعامل بالعملات الأجنبية “خطأ استراتيجي تقوم به حكومة دمشق لأنه في مثل أوضاع الليرة وتراجعها المستمر فإن أصحاب الأموال يلجؤون للملاذ الآمن كالذهب والدولار”.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة دمشق، اعتقال 56 شخصاً في دمشق منذ 19 من تموز (يوليو) وحتى أواخر الشهر الماضي، بتهم “التعامل بغير الليرة السورية ومزاولة مهنة الصرافة وتحويل الأموال بطريقة غير قانونية”.
وأضافت الوزارة أنها ضبطت بحوزة الموقوفين مبالغ مالية تجاوزت 246 ألف دولار، بينها 90 ألفاً مزورة، إضافة إلى أكثر من 1.1 مليار ليرة سورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.