درعا على صفيح ساخن
نورث بالس
اغتال مجهولون شاب متهم بالعمل لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني في الريف الغربي لدرعا، وبعد التهديدات من أبناء درعا أفرجت أجهزة دمشق الامنية عن زوجة شقيق القيادي “ياسر العبود”.
وعثر أهالي درعا اليوم، على جثة شاب مقتولاً على يد مسلحين مجهولين، وعليه آثار التعذيب، ملقاة بالقرب من قرية نهج بريف درعا الغربي، في استمرار للفلتان الأمني.
ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتيل متهم بالعمل لصالح ميليشيا “حزب الله” والأفرع الأمنية التابعة لحكومة دمشق، ويعرف بابتزازه للأهالي في المنطقة، بغية الحصول على الأموال.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 522 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 482 شخص.
وفي درعا أيضاً، أفرجت أجهزة دمشق الأمنية عن زوجة شقيق القيادي “ياسر العبود” المنحدرة من بلدة النعيمة بعد عدة ساعات من اعتقالها في درعا المحطة، عقب المظاهرات والتهديدات التي تلقتها أجهزة دمشق الأمنية من أبناء درعا والمزيريب متوعدين باستخدام السلاح.
وحدث توتر أمني في بلدة النعيمة وقطع للطرقات وإحراق الإطارات المطاطية من قبل الأهالي، على خلفية اعتقال جهاز الاستخبارات الجوية زوجة شقيق القيادي السابق في الفصائل المحلية “ياسر العبود” من بلدة النعيمة أثناء تواجدها بالقرب من مشفى الشرق في درعا المحطة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.