نورث بالس
بدأت إيران العمل على إعادة إحياء مشروعها التوسعي في بلدات ريف دمشق الجنوبي المجاورة لمنطقة “السيدة زينب” عبر تكثيف شراء المنازل وإقامة معسكرات جديدة، بهدف تشكيل “ضاحية جنوبية” شبيهة بتلك الخاضعة لنفوذ ميليشيا “حزب الله” اللبناني في بيروت.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، أن إيران قدمت للعائدين إلى منازلهم في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، عقب سيطرة قوات حكومة دمشق عليها عام 2018، عروضاً لشراء عقاراتهم، لكن قلة من الأهالي استجابت لتلك العروض.
واتضح بعد ذلك أن عائلات مقاتلين من الميليشيات التابعة لإيران، سكنت المنازل المباعة في تلك الفترة.
وأضافت المصادر أنه مع التدهور الحاد مؤخراً في الوضع المعيشي للأهالي، عادت تلك العروض للظهور من جديد، وتحت وطأة الفقر، هناك من يستجيب لها، حتى باتت أي جادة مأهولة تضم ما بين ثلاث وأربع عائلات من عناصر الميليشيات الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن إيران تبني معسكراً جديداً لميليشياتها شمال “المجمع الثقافي الرياضي الترفيهي” في بلدة الحجيرة، والذي سيقام على أرض كبيرة ستصل حدوده إلى بلدة ببيلا المجاورة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.