أزمة حكومة دمشق الاقتصادية .. الأجور في العلالي
نورث بالس
في ظل استمرار الانهيار التاريخي لليرة السورية لأكثر من 7000 ليرة مقابل الدولار الواحد، وصل سعر تكلفة سيارة الأجرة داخل العاصمة السورية دمشق إلى أكثر من 75 ألف ليرة، تزامنا مع أعياد الميلاد ورأس السنة، جراء أزمة المحروقات التي تشهدها البلاد.
ونقل موقع محلي شكوى العديد من الأهالي في دمشق من استغلال سائقو سيارات الأجرة غياب الحافلات العامة مساءً عن العمل في منطقة السيدة زينب، بقولهم جملة “راجع فاضي”.
وهي الحجة التي يستخدمها غالبية سائقي “التكسي” لتبرير طلب ثلاثة أضعاف الأجر الطبيعي، حيث وصلت أجرة الراكب إلى مبالغ فلكية، فأقرب توصيلة لا تقل عن 10 آلاف ليرة سورية.
بينما أسعار الطلبات إلى منطقتي باب شرقي وباب توما أيضاً تضاعفت ليلاً بحجة أن البنزين ارتفع خلال عطلة أعياد الميلاد، فمن منطقة المزة قد يطلب السائق مبلغ 25 – 30 ألف ليرة، لكون الذهاب لإحدى هاتين المنطقتين سيكون بقصد السهر أو الاحتفال بأعياد الميلاد.
وأضاف أن بعض السوريين قد يستخدمون البدائل كالـ”تكتك”، العامل على الطاقة الكهربائية، وأشار إلى ذهاب بعض التجار لمناقشة ترخيص الـ”تكتك” بشكل فعلي، وبحث إمكانية ترخيص العمل عليه، لكن الأمر لم يأخذ الطابع الرسمي في المناقشة مع المحافظة ومسؤوليها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.