نورث بالس
كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن متطلبات عملها الإنساني في سوريا العام المقبل، بلغت نحو 98 مليون دولار، مستهدفة مساعدة أقل من مليوني شخص.
وأكدت أن 15.3 مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 22.1 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة، مقارنة بـ 14.6 مليون شخص في عام 2022، وفقا تقديرات “مكتب الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وبحسب المنظمة لا يزال أكثر من 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدة الإنسانية، حيث يعيش 97% من السكان في “فقر مدقع” وأكثر من 80% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ولفتت إلى أن الصراع والصعوبات الاقتصادية، أدت إلى نزوح أكثر من 6.6 مليون شخص في أنحاء سوريا، يحتاج 68% منهم الوصول للمساعدات الإغاثية، والخدمات الأساسية، وأكثر من نصفهم (55%) يحتاجون إلى الغذاء.
وقالت المنظمة إن مبالغ المساعدات ستتوزع إلى نحو 74 مليون دولار لإنقاذ الأرواح من خلال المساعدة الإنسانية والحماية، مستهدفة نحو 1.8 مليون شخص في شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى تخصيص نحو ستة ملايين دولار لمعالجة الدوافع والآثار طويلة المدى للأزمات والنزوح من خلال مشاريع التعافي المبكر مستهدفة نحو 65 ألف شخص.
وبين أنها ستخصص نحو 9 ملايين دولار لتعزيز الوقاية والحد من مخاطر الكوارث، لحماية نحو 40 ألف شخص، ونحو 8.5 مليون دولار للمساهمة في نظام الاستجابة للأزمات القائم بالمشاركة مع 186 منظمة غير حكومية، تستهدف حوالي 150 ألف شخص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.