نورث بالس
رجح أحد الباحثين الاقتصاديين ، تراجعاً إضافياً في قيمة الليرة السورية خلال الشهرين المقبلين، في حال لم تصل أي “مساعدة طارئة” من روسيا أو إيران على شكل ناقلات نفط أو قمح.
وقال إن سعر الدولار الواحد قد يتجاوز 7500 ليرة قريباً، ثم “تتوالى الانهيارات بشكل محتم”.
وأشار إلى أن تأثير العقوبات الغربية، بما فيها “قانون قيصر” الأمريكي، على الاقتصاد السوري، في ظل تشديد الخناق على مصادر تمويل النظام، وفق موقع إخباري.
ورأى الباجث أن ندرة السلع في الأسواق بالموازاة مع ارتفاع حاد في الأسعار، أدت إلى زعزعة استقرار حكومة دمشق، وفقدان الثقة بإجراءاتها من جهة التجار، اللذين يتجهون في الوقت الحالي إلى دولرة غير معلنة لأسعار السلعة.
بدوره، أكد الباحث الاقتصادي من جامعة “أوربرو” السويدية، أن تدحرج الليرة يعكس حقيقة الوضع الاقتصادي والمالي لحكومة دمشق، معتبراً دعم حلفاءه لن يفيد أكثر من إطالة فترات الإنعاش، في وقت تعيش روسيا وإيران أوضاعاً سيئة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.