نورث بالس
رأى مركز “جسور للدراسات”، أن خريطة النفوذ بمناطق سيطرة ما تسمى بـ “المعارضة السورية” الموالية لتركيا في عام 2023، ترتبط بمصير وقف إطلاق النار، وحالة التهدئة أو التصعيد مع بقية أطراف النزاع.
ورجح المركز في تقرير، عدم حدوث تغير داخلي على نفوذ وسيطرة الفصائل الموالية لتركيا على حساب بعضها شمال سوريا، مثلما حصل عام 2022، لافتاً إلى أن الحسابات الإقليمية والدولية تحول دون ذلك.
واعتبر التقرير أن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لها جنوب شرق سوريا “هي الأخرى قد لا تشهد أي تبدلات”، بسبب عدم قدرة تنظيم داعش الإرهابي أو الميليشيات الإيرانية وقوات دمشق على تغيير خطوط التماس وتغيير شكل “المنطقة 55” العسكرية، الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي.
وتوقع التقرير أن التغييرات المقبلة قد تكون على حساب مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتوسع نفوذ بعض الفصائل الموالية لتركيا في تل رفعت وكوباني ومنبج إذا ما أصرت تركيا على شن عملية عسكرية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن أي تقدم لدى تركيا وروسيا في تنفيذ التفاهمات حول مكافحة “الإرهاب”، سيكون على حساب تقويض نفوذ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب، مقابل تنامي نفوذ فصائل موالية لتركيا أخرى غير مدرجة على قوائم “الإرهاب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.