محلل .. لن تنجح إنقاذ الليرة السورية خلال 2023
نورث بالس
استبعد أحد المحللين الاقتصاديين، أن تنجح حكومة دمشق في إنقاذ الليرة السورية خلال عام 2023، بسبب استمرار أزمة المحروقات، وتحكم إيران بحجم الوقود المرسل إلى مناطق سيطرته.
ولفت، إن السياسات “غير المهنية” لمصرف سوريا المركزي، ساهمت في انهيار الليرة السورية من خلال طباعة كميات كبيرة من العملة السورية، مرجحاً أن يتراوح سعر الصرف في الوقت الراهن بين 6800 وثمانية آلاف ليرة للدولار.
وأضاف المحلل الاقتصادي أن “أمراء الحرب” أصبحوا يحاولون الانسحاب من المشهد السوري الاقتصادي في مناطق حكومة دمشق، من خلال سحب أموالهم وإخراجها، نتيجة الصراعات مع “أسماء الأسد”، زوجة “بشار الأسد”.
ورأى الباحث الاقتصادي أن حكومة دمشق سوف تلجأ إلى التحكم بالمساعدات الإنسانية، “كإحدى التريقات للوضع المعيشي المتردي في مناطق سيطرته”، ومحاولة ضبط الأمن خشية من احتجاجات شعبية مقبلة.
وأشار ، إلى أن إيران بات ترسل سفن الوقود وفق مصالحها، وتوزع أجزاء من الشحنات إلى لبنان والميليشيات الموالية لها، فضلاً عن تحكمها مؤخراً بآبار الغاز في سوريا، ما حرم دمشق من الغاز، في ظل توقف الدعم الروسي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.