الأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق حكومة دمشق يدفع الشباب بالبحث عن “المرأة العاملة” للزواج
نورث بالس
تحدثت صحيفة حكومية، عن توجه الشبان السوريين إلى البحث عن “المرأة العاملة” للزواج، مع تزايد الأعباء المعيشة والغلاء وسوء الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
ونقلت الصحيفة عن شاب يبحث عن امرأة “موظفة” للزواج، قوله: “يكفي إذا كانت موظفة أن تلبي طلباتها واحتياجاتها والزوج يصرف على المنزل، أما إذا وقع كل شيء على رأس الرجل فسوف يموت (ناقص عمر)”، عدا عن مصاريف ما قبل الزواج.
وأضاف الشاب أن الزواج سابقاً “لم يكن مقروناً بالمرأة العاملة ولا حتى مرغوباً بالنسبة للكثير من العائلات.. ولكن اليوم الجميع يشجعني على الارتباط بفتاة موظفة نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة”.
وقالت شابة عاملة تزوجت مؤخراً، إن “الزواج بات صعباً في هذه الأيام بلا أدنى شك نتيجة الظروف المتغيرة، وصعوبة العيش براتب واحد”، بينما يساعد الراتبان “في تلبية العيش بحياة قد تكون كريمة للأسرة الجديدة”.
وأشار شاب آخر إلى أن إيجارات المنازل تخطت الحدود، لافتاً إلى أن الدخل لم يعد يتناسب مع الأسعار حالياً، ما يدفع الشبان إلى البحث عن امرأة عاملة للزواج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.